مسكنهم في القلب
اين الضجيج العذب والشغب اين التدارس شابه اللعب ؟
اين الطفولة في توقدها أين الدمى في الأرض ،والكتب ؟
أين التشاكس دونما غرض أين التشاكي ماله سبب؟
أين التباكي والضحك في وقت معا ، والحزن والطرب
أين التسابق في مجاورتي شغفا ، إذا أكلوا وإن شربوا؟
يتزاحمون على مجالستي والقرب مني حيثما انقلبوا ؟
يتوجهون بسوق فطرتهم نحوي ، إذا رغبوا ، وإن رهبوا
بالأمس كانوا ملئ منزلنا واليوم.... ويح اليوم .....قد ذهبوا
اين الطفولة في توقدها أين الدمى في الأرض ،والكتب ؟
أين التشاكس دونما غرض أين التشاكي ماله سبب؟
أين التباكي والضحك في وقت معا ، والحزن والطرب
أين التسابق في مجاورتي شغفا ، إذا أكلوا وإن شربوا؟
يتزاحمون على مجالستي والقرب مني حيثما انقلبوا ؟
يتوجهون بسوق فطرتهم نحوي ، إذا رغبوا ، وإن رهبوا
بالأمس كانوا ملئ منزلنا واليوم.... ويح اليوم .....قد ذهبوا
اشتاق الشاعر في هذه الأبيات إلى أبنائه فأخذ يسأل عن غياب الضجة التي كانوا يُحدثونها وعن أصواتهم العالية غير الجادة ـ أحياناً في الدراسة ـ وعن غياب الأطفال الصغار الذين كانوا يلقون ألعابهم على أرض البيت ، وعن غياب تلك الأصوات التي ترتفع بين أبنائه تنذر بخلاف طارئ لا يلبث أن يختفي ، وعن الأصوات التي تحمل الشكوى المتبادلة والتظاهر بالبكاء ، والضحك ، وعن تزاحمهم في الحصول على مكان قريب من الأب يجلسون فيه .
شكرا جدا
ردحذفالعفو
ردحذف